بعد 94 يومًا.. القيق ينتصر

الخليل - صفا

أعلنت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة حماس في السجون الإسرائيلية الجمعة عن التوصل إلى اتفاق يقضي بإنهاء معاناة الصحفي الأسير المضرب عن الطعام منذ 94 يوما محمد القيق.

وقالت الهيئة في بيان وصل "صفا" نسخة عنه إن العرض يتلخص في إنهاء الاعتقال الإداري للصحفي بتاريخ ٢١-٥-٢٠١٦ بقرار جوهري غير قابل للتمديد .

وأشارت إلى أنه كان لديه خيار أن يكمل علاجه بعد إنهاء الإضراب في أي مستشفى حكومي داخل الأرض المحتلة عام ٤٨ ولكننا فضلنا بقاءه وعلاجه على يد طاقم فلسطيني من الداخل المحتل يعمل في مستشفى العفولة تقديرًا منا لوضعه الصحي الذي عايناه ولا يحتمل التنقلات .

وذكرت أن القيق سيحل ضيفًا في سجن نفحة بين إخوانه بعد إنهاء فترة العلاج وعدم ذهابه إلى عيادة سجن الرملة لضمان الزام الاحتلال الإفراج عنه في الموعد المتفق عليه .

وبينت الهيئة أن حضور عائلة الأسير القيق له لحظة إنهاء إضرابه .

وتوجهت بالشكر الجزيل المؤسسات والهيئات التي ضافرت جهودها لإنهاء معاناة القيق، خاصة بالذكر هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، وكافة المؤسسات الحقوقية والإعلامية.

وهنأت قيادة أسرى حماس القيق وعائلته الصابرة وكل من سانده في معركته حتى انتصاره، ولكافة الأسرى الذين أبدوا الاستعداد الكامل لنصرة أخيهمk وكما كان الصحافيون دوماً سنداً لقضية الأسرى وفلسطين.

يُذكر أن جيش الاحتلال اعتقل القيق في 21 نوفمبر/تشرين ثان الماضي، من منزله في مدينة رام الله، قبل أن يبدأ إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، بعد 4 أيام من اعتقاله.

وفي 20 ديسمبر/كانون أول الماضي، قررت السلطات الإسرائيلية تحويله للاعتقال الإداري، دون محاكمة، لمدة 6 أشهر، متهمة إياه بالتحريض على العنف، من خلال عمله الصحفي.

وكان القيق التمس من المحكمة العليا، الإفراج عنه ونقله إلى مستشفى في الضفة الغربية، إلا أن المحكمة رفضت الطلب، كما أبلغت النيابة عائلته بمنع زيارته.

 

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة