أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الأحد عن أسماء الفائزين في مسابقة جائزة الحرية لعام 2017 التي تنظمها سنويا كجزء من تسليط الضوء على قضية الأسرى من البعد الفني والثقافي والإنساني.
جاء ذلك خلال احتفال نظمته الهيئة في قاعة المربية هيام ناصر الدين بالكلية العصرية الجامعية في مدينة رام الله، على شرف الكاتب والمؤرخ الفلسطيني عباس نمر، وتم خلاله توزيع الجوائز على الفائزين في المسابقة.
وأكدت ليلى غنام محافظة رام الله والبيرة أن الأسرى هم حراس الحلم الفلسطيني وروح الأرض الفلسطينية، مشيدة بحقهم في التحرر من زنازين القهر الإسرائيلية.
من جهته، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع إن جائزة الحرية هي حملة ثقافية إنسانية للرد على الخطاب الإسرائيلي المخادع والتشويهي الذي يصور الاسرى كإرهابيين، مؤكدا أن أسرانا هم مناضلو حرية وبشر ناضلوا من أجل كرامتهم وحرية وطنهم.
أما إيهاب بسيسو وزير الثقافة فأكد أن الأسرى ركيزة القضايا الوطنية، ونتاجهم المعرفي والنضالي سيبقى إرث ثقافي تحفظه كل الأجيال، مشيدا بأهمية الجائزة ودورها في تسليط الضوء على معاناة الأسرى وويلاتهم اليومية في سجون الاحتلال.
واشتملت المسابقة هذا العام على أربعة حقول هي: القصيدة الشعرية والبوستر وحقل الفن التشكيلي وحقل الأشغال اليدوية.
وفاز بالجائزة الأولى في حقل القصيدة الشعرية الشاعر سيد عبد العال من جمهورية مصر العربية، وبالمرتبة الثانية برهان يونس من نابلس والثالثة السيدة مجد حلبي من نابلس.
وفاز بجائزة أفضل بوستر كل محمد الديك من رام الله، والمرتبة الثانية ثائر الدرابيع، والثالثة عيسى أبو عرام.
أما في حقل الفن التشكيلي ففاز في المرتبة الأولى السيد زكريا الفقيه من نابلس، والثانية محمد الحسني من الخليل، والثالثة جنان قطيط من رام الله.
فيما فاز بالمرتبة الأولى بحقل الأشغال اليدوية محمود مشاهرة من القدس، والثانية مدرسة فرعتا الأساسية، والثالثة هلال أحمد من الخليل.
وتخلل الاحتفال الذي تخلله عرض فني للفنان وائل أحمد ابو سلعوم، تكريم الكاتب والمؤرخ عباس نمر.
