محافل سياسية إسرائيلية: صفقة القرن توازي حرب 1967

ترجمة صفا - القدس المحتلة

رحبت أوساط سياسية إسرائيلية بما تضمنته "صفقة القرن" من بنود، واصفة الصفقة بـ"الخطوة التاريخية التي لا تتكرر".

ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية عن المصادر السياسية قولها إن "إسرائيل" لن تدفع أي ثمن لقاء صفقة القرن وأنه وعدا عدم إخلاء أي مستوطنة؛ فستضم "إسرائيل" حتى 40% من مساحة المناطق C.

وقالت الصحيفة إن الشعور بالرضى والفرصة التاريخية هو الشعور العام لدى المستوى السياسي الإسرائيلي، حيث نقل عن مصادر سياسية مطلعة قولها إنه ومنذ اللحظة التي سترفض فيها السلطة الفلسطينية الصفقة أو رفضها لأي شرط من شروطها فستفتح أمام "إسرائيل" نافذة فرص تاريخية.

وأضافت المصادر "نحن أمام فرصة تاريخية وأيام مفصلية توازي حرب الأيام الستة عام 1967، "لأن حدود إسرائيل ستتغير وفي حال بسطت الحكومة سيادتها كما ستسمح لها الإدارة الأمريكية فهذا يعني موت فكرة الدولة الفلسطينية وضربة قاصمة للحركة الوطنية الفلسطينية".

في حين، قال مصدر سياسي إسرائيلي آخر إن "إسرائيل" لن تدفع شيئًا مقابل الصفقة، ولكنها تحصل على الكثير.

وبحسب المعلومات المتوفرة في "إسرائيل" حالياً، فالإدارة الأمريكية لا تتوقع من "إسرائيل" الاعتراف حالياً بدولة فلسطينية، ولكن فقط التعبير عن استعدادها للنظر في الأمر مستقبلاً، وفقط حال استجابة الفلسطينيون للصفقة وهو أمر غير متوقع حالياً.

وقالت المصادر إن الكرة حالياً في ملعب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وهو من سيقرر إما الذهاب نحو ضم المستوطنات خلال الأسابيع القادمة أو الانتظار إلى ما بعد الانتخابات التي لا يعرف نتائجها.

وأصدر وزير الجيش الإسرائيلي نفتالي بينيت تعليماته للجيش أمس بالاستعداد لإمكانية تدهور للأوضاع الأمنية سواءً في الضفة الغربية أو قطاع غزة.

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة