الإفراج عن الأسير عطاطرة بعد 20 عاما من الاعتقال

جنين - صفا

أفرج الاحتلال الإسرائيلي مساء يوم الأحد عن الأسير الأردني الفلسطيني عمر صبري عطاطرة (42 عاما) وذلك بعد 20 عاما من الاعتقال.

 

وجاء الإفراج عن الأسير عطاطرة من سكان بلدة يعبد، قضاء مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة بعد أنهى محكوميته.

 

وولد الأسير عطاطرة في الإمارات العربية المتحدة، وعاش فيها شبابه، ثم انتقل بعدها هو وعائلته إلى الأردن، وحصل على الجنسية الأردنية، وبقي هناك حتى عام 1991 قبل أن يعود لأرضه فلسطين، وتحديداً لمسقط رأس أبيه مدينة جنين.

 

وبعد عودته إلى الضفة انضم إلى المقاومة وتدرب على استعمال العبوات الناسفة، ونفذ العديد من العمليات العسكرية ضد الاحتلال إلى أن اعتقل بتاريخ 11/2/2000، وأصدرت محاكم الاحتلال بحقه حكماً يقضي بالسجن الفعلي مدة 20 عاماً، بعد إدانته بتنفيذ عملية تفجيرية أدت إلى إصابة 20 إسرائيلياً بجراح.

 

وتعرض عطاطرة خلال اعتقاله لظروف صحية قاسية، بعد أن أصيب بالعديد من الأمراض في فترة قصيرة أخطرها مرض ضغط الدم المزمن، واختلال دقات القلب، وارتعاش في الأطراف، والآم حادة في الرأس.

 

تجدر الإشارة إلى أن الأسير عطاطرة يعتبر من الأسرى الشعراء داخل السجون، فقد كتب العديد من القصائد والدواوين الشعرية، وشارك بشعره في كل النشاطات التثقيفية التي ينظمها الأسرى بشكل مستمر.

/ تعليق عبر الفيس بوك