"الصحة العالمية": العراق قد يصبح مركز الوباء بالشرق الأوسط

بغداد - صفا

حذّرت منظمة الصحة العالمية، أمس الثلاثاء، من أن تكون العراق بؤرة جديدة لفيروس كورونا، الذي أودى بحياة أكثر من 412 ألف شخص حول العالم.

وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق، أدهم إسماعيل، إن وزارة الصحة جهزت 3 آلاف سرير في معرض بغداد؛ تمهيدا لنقل المصابين إليها.

وبحسب إسماعيل، فإن الأمر الخطير في العراق هو أن نسبة كبيرة من المواطنين لا يزالوا يشككون في الفيروس، وبالتالي لا يعبأون بتعليمات وزارة الصحة تجاه كورونا.

وقال: "في حال استمر هذا الانهيار، فإن حالات كورونا بالعراق ستتجاوز تركيا، وإيران، وتصبح مركز الوباء في الشرق الأوسط".

ولفت إسماعيل إلى أن "الموجة الثانية في العراق وإيران والعالم ليست هي الأخيرة من كورونا، وستستمر الموجات حتى الشتاء المقبل على أقل تقدير؛ بسبب عدم التوصل إلى علاج أو لقاح له".

بدورها، قالت وزارة الصحة العراقية إن النظام الصحي لديها سينهار في حال استمر معدل الإصابات بالارتفاع.

وذكرت الوزارة على لسان المتحدث باسمها، سيف البدر في تصريح صحفي، إن "عدم التزام المواطنين بالحجر وتطبيق قرارات خلية الأزمة سيؤدي إلى انهيار المنظومة الصحية".

فيما قال وكيل وزارة الصحة حازم الجميلي، بشكل صريح، إن هناك خططا لتحويل منازل المصابين إلى أماكن للحجر الصحي في حال امتلاء الأسرّة بالمشافي.

وحتى صباح الأربعاء، سجل العراق أكثر من 14 ألف إصابة، نتج عنها 392 حالة وفاة.

وكالات

/ تعليق عبر الفيس بوك