أكد المتحدث باسم مركز فلسطين لدراسات الأسرى رياض الأشقر أن عدد نواب المجلس التشريعي المختطفين لدى الاحتلال الإسرائيلي ارتفع إلى 7 نواب بعد اختطاف النائب عن محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية نزار عبد العزيز رمضان (61 عاماً) فجر اليوم.

وقال الأشقر، في بيان وصل "صفا" الخميس، إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال يرافقها ضابط مخابرات اقتحمت فجر اليوم منزل النائب رمضان، وفتشته ثم اعتقلته مع نجله أحمد ونقلتهما إلى جهة مجهولة.

والنائب رمضان أسير سابق، أمضى ما يزيد عن 10 سنوات في سجون الاحتلال، جزء منها في الاعتقال الإداري، ويعاني من السكري والضغط ومشاكل في القلب.

وحمَّل الأشقر الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياه النائب رمضان، في ظل انتشار جائحه كورونا، ومعاناته من عدة أمراض مستعصية.

واعتبر اعتقال النواب سياسي بامتياز؛ لتحجيم دورهم في مواجهة سياسة الاحتلال العدوانية وقرار الضم وصفقة القرن، "لذلك يلجأ الاحتلال غالباً إلى تحويلهم للاعتقال الإداري".

وأكد أنه انتهاك فاضح لأبسط الأعراف والمواثيق الدولية، ولا يستند إلى أي مبرر قانوني، مشيرًا إلى أن بعضهم اعتقل منذ انتخابه 7 مرات، كالنائبين حسن يوسف، ومحمد النتشة.

وجدد الأشقر مطالبته لبرلمانات العالم والمؤسسات الحقوقية بالوقوف أمام مسؤولياتها، والتدخل الحقيقي من أجل الضغط على الاحتلال لوقف التعدي على القوانين والمواثيق الدولية باختطاف النواب المنتخبين، وإطلاق سراحهم جميعاً.