وإبعاد عدد من الشبان

الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في القدس

القدس المحتلة - صفا

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، حملة اعتقالات واستدعاءات طالت عددًا من الشبان في القدس المحتلة، وأبعدت آخرين عن أماكن سكنهم.

وأفاد مراسل وكالة "صفا" باقتحام قوات الاحتلال لشارع الواد في مدينة القدس، واعتقالها القاصر عبد الرحمن البشيتي، بعد دهم وتفتيش منزله.

كما استدعت قوات الاحتلال الشاب المقدسي محمود سليم نجيب، من سكان شارع الواد، للتحقيق لديها في مركز المخابرات.

كذلك سلّمت مخابرات الاحتلال الشاب مصطفى الترهوني، استدعاءً للتحقيق لديها خلال اقتحامها منزله في مدينة القدس ظهر اليوم والعبث بمحتوياته وتخريبها.

فيما أفرجت قوات الاحتلال عن الشاب محمد بسام عليان، شرط الإبعاد عن بلدة العيساوية لمدة 5 أيام، حيث اعتقلته الليلة الماضية، عقب دهم منزل ذويه.

في السياق أفاد مراسلنا بتأجيل سلطات الاحتلال محاكمة الشاب آدم قراعين ليوم الأربعاء بعد اعتقاله فجر اليوم من منزله وتفتيشه في حي بطن الهوى ببلدة سلوان.

فيما واصلت قوات الاحتلال تحرير مخالفات للمقدسيين، بالقرب من مستوطنة "بزغات زئيف" المقامة على أراضي بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة، ضمن سياسات التنكيل بالمواطن المقدسي.

وبحسب الاحصائيات الأخيرة فإن قوات الاحتلال اعتقلت منذ مطلع العام الجاري 2020، أكثر من 750 مواطنًا من القدس، طالت كافة الفئات، بما فيهم نساء وأطفال وقيادات ونشطاء.

وتهدف سياسة الاعتقال الممنهجة التي تنفذها سلطات الاحتلال بكثافة عالية في القدس، إلى تقويض أي عمل من شأنه المساهمة في دعم صمود المواطن المقدسي، وحماية المسجد الأقصى.

وتتركز قرارات الاحتلال التي تُصدرها بحق المعتقلين المقدسيين، على إصدار أوامر إبعاد عن المسجد الأقصى، وعن القدس، إضافة إلى قرارات الحبس المنزلي، التي طالت الفتية والأطفال على وجه الخصوص.

ويتعمد الاحتلال وكجزء من سياساته التنكيلية الممنهجة بحق المقدسيين، إعادة اعتقال الأسرى المقدسيين لحظة تحررهم، للتنغيص عليهم وسرقة فرحة عائلاتهم وأصدقائهم بلحظة تحررهم، يرافق ذلك منعهم من أي مظاهر للاحتفاء بحريتهم.

م ق/م غ

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة