القيادي حسن يوسف: الاتفاق البحريني مكافأة للاحتلال ووصمة عار لمن وقّعه

رام الله - صفا

قال القيادي في حركة "حماس" والنائب في المجلس التشريعي الشيخ حسن يوسف، إن الموقف البحريني شرعنة للاحتلال لما يقوم به من عدوان على شعبنا الفلسطيني.

واعتبر القيادي يوسف أن هذا الاتفاق البحريني "مكافأة للاحتلال، ويشكل وصمة عار على جبين من وقعه وسيجعله "مسبة" للتاريخ".

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، أن البحرين وافقت على إبرام اتفاق دبلوماسي "تطبيعي" مع "إسرائيل".

وكتب ترمب عبر حسابه بتويتر: "اختراق تاريخي آخر اليوم! يتفق صديقتانا العظيمتان -إسرائيل- ومملكة البحرين على اتفاق سلام، لتكون ثاني دولة عربية تصنع السلام مع إسرائيل في 30 يومًا!".

واستنكرت حركة "حماس" في بيان لها اليوم، اتفاق البحرين التطبيعي مع الاحتلال، وقالت: "هذا الاتفاق يمثل عارًا تسقط فيه دولة جديدة من دول الأمة العربية، ويشكل انتكاسة سياسية وسقطة كبرى لحكام البحرين، ويعتبر تهديدًا حقيقيًا لأمن المنطقة والعالم العربي، إلى جانب كونه يحقق ضررًا بالقضية الفلسطينية".

وأضافت: "إن هذا المسلسل من الخطوات والذي بدأه حكام الإمارات، ثم حكام البحرين، يشكل جرائم سياسية، ويعكس فشلًا ذريعًا في قراءة التوجهات الصهيونية تجاه المنطقة، ويساهم في تمرير صفقة القرن، ويضرب أسس التضامن العربي".

وأكدت الحركة إدانتها ورفضها لهذا الإعلان البحريني الأمريكي، معتبرة أنه طعنة غادرة جديدة في ظهر الشعب الفلسطيني، وخيانة لفلسطين والقدس، وخطوة في الاتجاه المعاكس لمصالح البحرين والأمة العربية والإسلامية.

وحذرت من التداعيات الخطيرة المترتبة على هذه الخطوة من دمج للاحتلال، والتمهيد لمزيد من السيطرة والهيمنة له على مقدرات ودول المنطقة.

وقالت: "إن هذا الاتفاق الجريمة يعني وقوف حكام البحرين في صف الاحتلال ضد مصالح المنطقة وضد القضية الفلسطينية، ومخالف للإرادة الشعبية الوطنية للأمة بما يتطلب أوسع حملة إدانة وتجريم لمثل هذه الخطوات على المستوى الرسمي والشعبي".

وختمت: "نعتبر أن كل ما يترتب على هذه الاتفاقات لا يمثل شعبنا وأمتنا، والرد عليه سيكون بالمزيد من الوحدة الفلسطينية ومواجهة الاحتلال وعزله، وتفعيل كل أدوات المقاومة لطرد الاحتلال".

 

 

ق م

/ تعليق عبر الفيس بوك