كشف عن ضغوط خارجية لإفشاله

هنية لميلادينوف: لن نسمح بالعودة للوراء بملف المصالحة

إسطنبول - صفا

كشف رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية مساء الاثنين، عن ضغوط خارجية لإعاقة مسار الوحدة الوطنية، مشددًا على أنها لن تنجح في إيقاف الجهد المشترك.

وأكد هنية خلال لقاء عبر الوسائل التقنية بممثل الأمين العام للأمم المتحدة للشرق الأوسط نيكولاي ميلادنوف، أن حركته لن تسمح بالعودة إلى الوراء بملف المصالحة الفلسطينية.

وقال مكتب هنية في بيان وصل "صفا" نسخة عنه إنه جرى خلال اللقاء التركيز على مسار الحوار الوطني لإنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وأشار هنية خلال اللقاء إلى أن مسار الحوار الوطني خيارًا استراتيجيًا للحركة، مؤكدًا التمسك به والتصميم على إنجازه.

واستعرض محطات الحوار الجاري مع حركة فتح والفصائل الفلسطينية.

وأشار إلى الآفاق الواعدة التي تلوح في الأفق، للتوصل إلى اتفاق وطني شامل لحماية القضية الفلسطينية، وتحقيق الشراكة الوطنية في الميدان والسلطة ومنظمة التحرير.

وقال هنية "إن ذلك يأتي استشعارًا من الجميع بخطورة التحدي الذي تمر به القضية الفلسطينية والأخطار المشتركة". وفق البيان.

وأشاد خلال اللقاء المناخ الذي يسود الحوارات الجارية، والروح الوطنية العالية التي يتحلى بها الجميع خلال هذه الجولات.

وأكد هنية على أن ما يدور الآن هو نقاش جاد ومعمق بين قيادة حركتي حماس وفتح يعكس إرادة قيادة الحركتين، والتصميم على طيّ صفحة الانقسام، وتجاوز الخلافات.

ونبه إلى أنها تأسس لمرحلة ترتكز على مفهوم التوافق واستعادة وحدة وفعالية الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، وبناء مؤسساتنا الوطنية بما يضمن مشاركة الجميع بهذه المرحلة الدقيقة والحساسة.

من جانبه عبر ميلادنيوف خلال لقائه هنية إلكترونيًا، عن دعم الأمم المتحدة لكل الخطوات التي من شأنها تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، وبناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس ديموقراطية.

وشدد على أهمية استمرار الأجواء الإيجابية السائدة لإنجاز اتفاق وطني فلسطيني.

د م/م غ

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة