جامعة النجاح الوطنية تفتتح محطة الطاقة الشمسية الأولى

نابلس - صفا

افتتحت جامعة النجاح الوطنية يوم الأحد محطة "النجاح" الأولى للطاقة ‏الشمسية والتي تبلغ قدرتها الإنتاجية 995 كيلو واط.

وذكرت الجامعة أن شركة سرطبة للتجارة والمقاولات (ساتكو) نفذت المحطة بالتعاون مع شركة كهرباء ‏الشمال، حيث عملت على ربط النظام بشبكة الضغط المتوسط على أرض النصارية (سهل سميط) التابع لجامعة النجاح الوطنية.

وحضر الافتتاح رامي الحمد الله نائب رئيس مجلس أمناء جامعة النجاح، ‏وأعضاء مجلس الأمناء، وماهر النتشة رئيس الجامعة ونوابه ومساعديه وعمداء ‏الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الجامعة، وممثلين عن مختلف المؤسسات ‏الرسمية في محافظة نابلس.‏

وذكرت الجامعة أن "المحطة تعد الأولى للطاقة الشمسية وهي من المشاريع الرائدة للجامعة المتمثلة بتحقيق أهداف ‏التنمية المستدامة، ويأتي تنفيذها انسجاماً مع التوجهات الوطنية بسبب ما يعانيه قطاع الطاقة ‏في فلسطین من تحدیات كبیرة، تتمثل في اعتماد الجانب الفلسطیني بشكل أساسي على استيراد ‏الطاقة".

ولفت إلى أن "أخطر تحدٍّ وهو تحكم إسرائيل بمصادر الطاقة، وضرورة التوجّه نحو بدائل ‏أخرى لتوفیر الطاقة الكھربائیة من خلال استخدام الطاقة المتجدّدة المتمثلة في استخدام الخلايا ‏الشمسية".

وأشار الحمد الله في كلمة له إلى أن "هذا المشروع يمثل ‏إنجازاً جديداً يضاف لسلسة إنجازات الجامعة التي تثبت دوماً أنها الشريكة المبادرة لخدمة ‏المجتمع والصالح العام، وتحسين منظومة الطاقة الفلسطينية، وتطوير المؤسسات الوطنية".‏

وأضاف "محطة النجاح الأولى للطاقة الشمسية ستساهم في تقليل الفاتورة الكلية للكهرباء ‏بنسبة 20-25% حيث أنها تأتي ضمن سلسلة أبحاث ومشاريع علمية ومجتمعية للوصول ‏بجامعة النجاح إلى مرحلة تكتفي بها ذاتياً من الكهرباء، وتشارك في الجهود المحلية والعالمية ‏في الحفاظ على البيئة وزيادة حصة الطاقة المتجددة، وتعزيز قدرة الفلسطيني على التميز ‏والمنافسة محلياً ودولياً".‏

بدوره، أشاد محمد الشنار رئيس مجلس إدارة شركة كهرباء الشمال بالدور ‏ المتقدم لجامعة النجاح والتي سعت لإنشاء هذه المحطة بإمكانياتها وقدراتها الفنية ‏والعلمية والبحثية، والساعية دوماً لإيجاد بدائل للطاقة لتكون نموذجاً إيجابياً يحتذى به من كافة ‏مؤسسات الوطن.‏

وأشار الشنار إلى أن شركة كهرباء الشمال تعمل وفق خطة طويلة متعددة الجوانب لتحسين ‏وضع القدرة الكهربائية في فلسطين، وتحديداً تعزيز الجهود الاتصالية مع كافة الجهات ‏والأطراف الفاعلة لتخفيف العبء القائم والذي يعيق التنمية الاقتصادية وتطور المجتمع ‏المحلي، وضرورة العمل ضمن مشاريع مشتركة لتعزيز القدرات البحثية في مجال الطاقة ‏الشمسية.‏

م ت

/ تعليق عبر الفيس بوك