مستوطنون يضعون "كرفانا" على أراضي قرية أم الريحان

جنين - صفا

وضع مستوطنون، يوم الثلاثاء، "كرفانا" استيطانياً على أراضي قرية أم الريحان بمنطقة يعبد جنوب غرب جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر محلية، إن المستوطنين وضعوا "كرفانا" عند مفترق القرية الواقعة خلف جدار الضم والتوسع العنصري، ومحاطة بالمستوطنات.

وأضافت أن قوات الاحتلال والمستوطنين، كثفوا من تواجدهم العسكري خلال الأيام الماضية، في محيط القرية.

وتأتي ممارسات المستوطنين تلك بعد يوم كان حافلاً ومليئًا بالاعتداءات الاستيطانية شهدتها أغلب مدن الضفة الغربية.

وتعاني قرية أم الريحان أوضاعاً معيشية قاسية، جراء عزلها بين "جدار الفصل العنصري" شرقاً و"السياج الفاصل" غرباً.

وأصبحت القرية في عزلة عن محيطها الخارجي، وتحيط بها في هذا الشريط المعزول أربع مستوطنات هي: "حنانيت"، "شاكيد"، "ريحان" و"تل مناشة" التي ابتلعت آلاف الدونمات من أراضي القرية والقرى المجاورة.

وكان جيش الاحتلال قد عثر يوم الإثنين الماضي على جثة مستوطنة إسرائيلية داخل أحد الأحراش غربي جنين.

وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" أن الشبهات الأولية تشير الى كونها عملية مدبرة حيث تقوم قوات الاحتلال والشاباك بالتحقيق في ظروفها.

من جهته أعلن مسئول مستوطنات شمال الضفة "يوسي داغان" بأن الحديث يدور عن عملية فلسطينية فدائية وأنه جرى قتل المستوطنة عبر إلقاء حجر كبير على رأسها.

يذكر أن مدينة جنين شهدت في شهر مايو الماضي مقتل جندي إسرائيلي بعد إلقاء حجر كبير على رأسه من أعلى مبنى في بلدة يُعبد.

ويحيط بجنين تسع مستوطنات هي: جانيم، وقديم، ومابودوتان، وجانيت، وشاكيد، وحنانيت، وريحان، وتل منشة، وحرميش (ثلاث من هذه المستوطنات تم اخلاؤها عام 2005).

وقد توزعت هذه المستوطنات بشكل أحزمة تحيط بالمدينة والتجمعات السكانية، كي تخنق مجالات توسعها؛ ولتقطيع التواصل الجغرافي والسكاني، وتسهيل السيطرة على السكان؛ إضافة إلى مصادرة أكبر قدر ممكن من الأراضي ا وعزلها بالأسلاك الشائكة، وتوطين آلاف المستوطنين.

وتحتل المستوطنات مساحة إجمالية قدرها حوالي2942 دونمًا من أراضي محافظة جنين.

ط ع

/ تعليق عبر الفيس بوك