بعد ساعات من جريمة قتل بالناصرة

مقتل شابيْن برصاص شرطة الاحتلال بطمرة في الداخل

الداخل المحتل - صفا

قُتل في ساعة متأخرة من الليلة الماضية شابان وأصيب آخران بجروح، إثر تعرضهما لإطلاق نار من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة طمرة بالداخل الفلسطيني المحتل.

وتأتي هذه الحادثة بعد ساعات من مقتل الشاب أدهم فؤاد بزيع (33 عاما) في جريمة إطلاق نار في مدينة الناصرة.

وحسب موقع "عرب 48" فإن إحدى الضحيتين هو الطالب الجامعي أحمد حجازي، الذي تواجد لدى أحد أصدقائه وقت وقوع تبادل إطلاق النار.

وفي أعقاب الجريمة تظاهر المئات من أهالي طمرة في مدخل المدينة وأغلقوا شارع 70 غضباً واحتجاجاً على جريمة القتل التي نفذتها شرطة الاحتلال، وعلى إثر ذلك وقعت مواجهات مع عناصرها والشبان، واستخدمت قوات الاحتلال قنابل صوتية وغاز مسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.

وقال شهود عيان "إن ملثميْن أقدما على إطلاق النار باتجاه أحد المنازل في الحارة الفوقة، في الوقت الذي تواجدت فيه دورية شرطة بالمكان، إذ أقدم عناصرها على إطلاق النار بشكل عشوائي في المكان ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخرين لا علاقة لهما بالجريمة".

وبحسب التفاصيل الواردة، فإن القتيلين هما أحد مطلقي النار وشخص آخر لا علاقة له؛ وكذلك بالنسبة للمصابين أيضًا.

وأفاد مركز الزهراوي الطبي بأن "4 أشخاص أصيبوا من جراء تعرضهم لإطلاق نار، إذ جرى إقرار وفاة اثنين منهم متأثرين بجروحهما بينما وصفت حالة اثنين آخرين بالخطيرة والمتوسطة".

وادعت الشرطة الإسرائيلية في بيان لها أنه "خلال نشاط عناصر لها في طمرة لاحظوا قيام 4 مشتبهين بإطلاق النار نحو أحد المنازل، وعلى إثر ذلك حاول عناصر الشرطة اعتقالهم ووقع تبادل إطلاق نار ما أسفر عن مقتل اثنين منهم وإصابة الآخرين بجروح".

وفي الناصرة، أحيل ضحية الجريمة وهو بحالة حرجة إلى المستشفى وتم إعلان وفاته بعد فشل كافة محاولات إنقاذ حياته.

وعقب الحادثة عقدت بلدية طمرة صباح الثلاثاء اجتماعًا طارئًا على خلفية الجريمة أعلنت فيه عن الإضراب العام في المدينة اليوم.

ر ب/ع ق

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة