أثار إصدار الرئيس محمود عباس مرسومًا رئاسيًا بشأن "تعزيز الحريات" كنتيجة عملية لتوافقات الفصائل الفلسطينية في القاهرة مؤخرًا، تفاعلًا في الشارع الفلسطيني.
ورأى هؤلاء في تغريدات منفصلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، رصدتها "صفا"، بأنها خطوة جيدة طال انتظارها.
وطالب هؤلاء بتنفيذ المرسوم على الأرض عبر إطلاق الحريات بشكل حقيقي، والافراج عن كل المعتقلين السياسيين، وصولًا إلى إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة وترتيب البيت الفلسطيني.
ونصّ المرسوم على "تعزيز مناخات الحريات العامة في أراضي دولة فلسطين كافة، بما فيها حرية العمل السياسي والوطني، وفقًا لأحكام القانون الأساسي والقوانين ذات العلاقة".
كما نص على "إطلاق سراح المحتجزين والموقوفين والمعتقلين، والسجناء على خلفية الرأي أو الانتماء السياسي، أو لأسباب حزبية أو فصائلية، كافة في أراضي دولة فلسطين".
ونص أيضًا على "توفير الحرية الكاملة للدعاية الانتخابية" و "توفير فرص متكافئة في وسائل الإعلام الرسمية لكافة القوائم الانتخابية دونما تمييز وفقًا للقانون".
وأفادت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بتلقي 38 شكوى في يناير الماضي تتعلق بالاحتجاز التعسفي، ولأسباب سياسية.
واعتبرت حركة حماس المرسوم بأنه "أحد متطلبات حوارات القاهرة، وأحد مكونات البيان الختامي لها"، مؤكدة أن المطلوب تطبيقه على أرض الواقع بالضفة، وإخراجه إلى حيز التنفيذ في الأيام المقبلة.
واختتمت الفصائل الفلسطينية حوارات جرت يومي 7 و8 فبراير الجاري، واتفقت على عدة قضايا أبرزها "ملف الحريات" التي تشتكي من تعقيداته في الضفة الغربية المحتلة.
ووفق مرسوم رئاسي سابق، فقد تقرر إجراء الانتخابات على ثلاث مراحل، تشريعية في 22 مايو، ورئاسية 31 يوليو، والمجلس الوطني 31 أغسطس من العام الجاري.
ويعاني الفلسطينيون من آثار الانقسام السياسي المستمر بين حركتي فتح وحماس منذ 2007، وفي مقدمتها الاعتقالات على خلفية الانتماء السياسي بالضفة وقطاع غزة.
وظلت الملاحقة والاحتجاز والتوقيف والاعتقال لأسباب تتعلق بحرية الرأي والانتماء السياسي موضع خلاف وعائقًا أمام الحوارات الفصائلية، وأفشلت كثيرًا من الاتفاقيات خاصة بين الحركتين.
الرئيس الفلسطيني يصدر مرسوم رئاسي لمزيد من الحريات والعمل الوطني والسياسي وهو خطوة جيدة طال انتظارها ولكن الأهم من ذلك هو تنفيذ هذا المرسوم على الأرض وإطلاق الحريات بشكل حقيقي والافراج عن كل المعتقلين السياسيين لتحقيق الحلم الفلسطيني المتمثل بتحرير الأرض وبناء الدولة.
— أبو إبراهيم عبدالرحمن (@s_i_abdelrhman) February 21, 2021
صباح الخير في اول يوم بعد مرسوم اطلاق الحريات ..
— مش هيك (@meshhek) February 21, 2021
اخيرا الواحد رح ياخذ راحته بالحكي والناس رح تعمل لايكات بدون خوف .. يلا نجرب 😃😃
يسقط محمود عباس .. يسقط الكابتن ماجد فرج .. يسقط ابو تالا .. تسقط منظومة التنسيق الأمني#مش_هيك
مرسوم الحريات الذي أصدره الرئيس محمود عباس قبل قليل خطوة إضافية مهمة على طريق إنجاح مسار الانتخابات العامة، وهو أحد مخرجات الحوار الوطني الأخير في القاهرة الذي نتطلع لأن يؤسس لمرحلة جديدة، يُعيد فيها شعبنا اختيار من يمثله في المجلس التشريعي والرئاسة والمجلس الوطني.
— أدهم أبو سلمية #فلسطين 🇵🇸 (@adham922) February 20, 2021
( يا خوفي اذا اجتمعنا يلمونا بحجة مخالفة اجراءات السلامه العامه )
— أ.أميرة الخضراء البرغوثي 🇵🇸 (@amera611_) February 20, 2021
مرسوم الحريات.😂
مرسوم إطلاق الحريات تأخر كثيراً، وإنه لأمر سخيف أن تكون حرية التعبير والعمل السياسي والتنظيمي في وطن محتل بحاجة إلى مرسوم من رأس السلطة، وأن تكون فقط مرتبطة بإجراء الانتخابات.
— Lama Khater لمى خاطر (@lama_khater) February 20, 2021
بعد مرسوم الحريات
— Samir Nofal سمير نوفل (@samirnofal33) February 20, 2021
هل ممكن للسلطة وأجهزتها تمسح ملفي الأمني اللي عندها اللي وصلوه للإحتلال، وأغلب التهم ملفقة وليست صحيحة ؟
مرسوم تعزيز الحريات يؤكد أنها كانت مسلوبة، وإقرار من السلطة بمصادرتها
— Raed Ali 𓂆🇵🇸 (@RaedAli96144111) February 20, 2021
النشطاء بعد مرسوم #الحريات pic.twitter.com/N2J6isBUPD
— فضل مطر #فلسطين 🇵🇸 (@fdlmtr) February 20, 2021
مرسوم الحريات بيشملني ولا كيف ؟
— 𓂆 أبوعليا 🇵🇸 (@3yyashabu3lya) February 20, 2021
طمنوني
بعد صدور مرسوم الحريات صار بإمكانكم تعترفوا إنه خلطات عسل الشسمو بتوخذوها إلكم مش لصحابكم
— سامر عوّاد (@SamerYAwwad1) February 20, 2021
طبعا طبعا مفهوم
— AsmaAlmadhoun (@AsmaAlmadhoun) February 20, 2021
عشان هيك احتجنا لمرسوم
——-#المادة19
لا مساس بحرية الرأي، ولكل إنسان الحق في التعبير عن رأيه ونشره بالقول أو الكتابة أو غير ذلك من وسائل التعبير أو الفن مع مراعاة أحكام القانون.#القانون_الأساسي_الفلسطيني#مرسوم_الحريات
حال السحيجة مع مرسوم الحريات pic.twitter.com/tgNwPLAmCM
— حســن تــميمــي 🇵🇸 (@HassanTamimi_) February 21, 2021