دعت السلطة لوقف التنسيق الأمني

الديمقراطية: استهداف الأبراج والعمارات السكنية سياسة مفضوحة وفاشلة

غزة - صفا

 أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، استهداف حكومة الاحتلال الإسرائيلي الأبراج والعمارات السكنية والتي تضم مكاتب إعلامية، وقصف منازل المدنيين الأبرياء وترويع الأطفال والنساء والتي راح ضحيتها عشرات المدنيين الأبرياء.

وأكدت الجبهة في بيان صحفي صباح الأربعاء، أن تلك سياسة مفضوحة وفاشلة تعكس الطبيعة الوحشية لإسرائيل باعتبارها دولة احتلال استعماري استيطاني عنصري وفاشي ودولة تطهير عرقي، ومدى انتهاكها للقانون الدولي واستهتارها بالرأي العام الدولي.

وشددت على أن استهداف الأبراج السكنية لن يرهب شعبنا ولن يثني أبطال المقاومة الفلسطينية، الدرع الواقي للحركة الوطنية الفلسطينية، عن القيام بدورهم في ردع العدوان الإسرائيلي والتصدي له والدفاع عن أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان.

وقالت الجبهة إنه لم يعد مفهوماً أمام استمرار العدوان الإسرائيلي، واستهداف المدنيين العزل في قطاع غزة، وتصاعد الهبة الشعبية في كل مكان، أن تواصل السلطة الفلسطينية تعطيل عناصر القوة الفلسطينية وفي مقدمتها تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية.

إضافة إلى وقف العمل بالمرحلة الانتقالية من اتفاق أوسلو ووقف التنسيق الأمني وقطع العلاقات والاتصالات مع دولة الاحتلال، وتوفير الحماية الميدانية لأبناء شعبنا على يد الأجهزة الأمنية.

وشددت الجبهة على أن وقائع الانتفاضة الفلسطينية أثبتت أن سياسات الاستجداء المذلة لا تجدي نفعا، بقدر ما تلحق الأذى بالكرامة الوطنية، وبقضية شعبنا، وتعرضها رخيصة في سوق المناقصات السياسية، ومادة للمساومات والتنازلات المجانية.

ودعت لمغادرة سياسة المراوحة في المكان وطرح الحلول الهابطة والأوهام والرهانات الفاسدة، واعتبار الخيار الشعبي الكفاحي هو الرهان الوحيد الذي سيقودنا نحو كنس الاحتلال والفوز بالحقوق الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف.

م ت/د م

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة