"لم يكن مسجونًا قبل نقله للمشفى"

الهيئة المستقلة توضح حيثيات وفاة الموقوف نوفل في النصيرات

غزة - صفا

قالت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" يوم الثلاثاء، إنها تتابع حادثة وفاة المواطن شادي حيدر نوفل (41عامًا) من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، المحتجز في مركز إصلاح وتأهيل الوسطى بدير البلح.

وذكرت الهيئة في بيان وصل "صفا" نسخة عنه أن نوفل موقوف منذ 9/3/2020، من قبل مركز شرطة النصيرات.

وبينت أنه وبتاريخ 30/6/2021 وعند الساعة 7:30 صباحًا ساءت حالته الصحية وتم نقله لمستشفى شهداء الأقصى وتم إجراء عملية إنعاش قلبي له، وأدخل على إثرها إلى قسم العناية المركزة.

ولفتت الهيئة إلى أنه وبعد يومين خرج منها وبقي تحت الملاحظة، ولم تتم إعادته لمركز الإصلاح، وبتاريخ 5/7/2021 صباحًا أدخل إلى العناية المكثفة مرة أخرى بمستشفى شهداء الأقصى.

ونبهت إلى أنه عند الساعة العاشرة مساء ذات اليوم، أُعلن عن وفاته داخل المستشفى.

وأوضحت الهيئة أنها تتابع وطبيبها المنتدب من طرف العائلة عملية تشريح الجثة، وستصدر بيانًا تفصيليًا بتلك الحالة.

وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة إياد البزم أعلن عن وفاة الموقوف (ش. ن) 41 عاماً في مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، إثر جلطة قلبية.

وأفاد البزم في تصريح مقتضب وصل (صفا) بأن الموقوف أدخل المستشفى بتاريخ 30 يونيو الماضي لتلقي العلاج، ويعاني من أمراض مزمنة وأجريت له عملية قلب مفتوح قبل عدة أشهر.

وأشار إلى أنه موقوف لدى الشرطة منذ 9 مارس 2020 على خلفية عدة قضايا جنائية.

ط ع/د م

/ تعليق عبر الفيس بوك